free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | مفتاح والإحصاء يعلنان نتائج مسح توجهات الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية حول المشاركة السياسية، 2014.

المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" والإحصاء الفلسطيني يعلنان

نتائج مسح توجهات الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية  حول المشاركة السياسية، 2014.

 

نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ورشة عمل للاعلان عن نتائج المسح الخاص بتوجهات الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية حول المشاركة السياسية، 2014، يوم الاثنين، الموافق 02/02/2015 في فندق برج فلسطين، بمدينة رام الله، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية من المؤسسات الرسمية والخاصة ووسائل الإعلام المختلفة والصحفيين.

وافتتحت الورشة د. ليلي فيضي، المدير التنفيذي للمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"،  حيث استهلت اللقاء بالتأكيد على أن "المسح الذي تم إنجازه، بالتعاون مع "الإحصاء" هو الأول من نوعه في فلسطين، والأول من نوعه الذي تنفذه "مفتاح"، معربة عن أملها بأن تستفيد منه المؤسسات العاملة مع الشباب، وكذلك الفصائل السياسية الفلسطينية"، كما وأكدت "يجب التعامل مع الرقم الإحصائي بطريقة ذكية، كما يجب التعامل مع المسح ونتائجه بجدية كبيرة، مؤكدة على انه سيتبع هذا الجهد تحليل لهذه النتائج، حيث ستعقد "مفتاح" ورشة عمل في نهاية شهر شباط الحالي لعرض ومناقشة نتائج التحليل الإحصائي الذي سيتم لهذه الإحصائيات، وذلك بهدف البحث بعمق اكبر في نتائج هذا المسح والاستفادة من المؤشرات والتحليلات الناتجة عنه.  ووجهت شكرها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي   "UNDP"  الداعم لهذا المسح ولتوجهات مفتاح في دعم الشباب في العمل السياسي.

 

وأشارت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، ان مسح توجهات الطلبة في الجامعات والمعاهد الفلسطينية حول المشاركة السياسية هو من التجارب المتميزة التي يخوضها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في مجال توفير البيانات الإحصائية وتلبية طلبات المستخدمين، حيث أن المؤشرات الخاصة بالمسح تطال جانبا من توجهات الطلبة والمعرفة السياسية والثقافة، ومدى الالمام والمعرفة بالإطار القانوني والنظام الداخلي للحركات والكتل الطلابية ومجالس الطلبة، ومدى وعي الطلبة بالمواطنة مما تحتويه من حقوق والتزامات، بالإضافة الى المشاركة السياسية والآليات المتاحة لهذه المشاركة، وبرامج هذه الحركات والكتل الطلابية، والعوامل المؤثرة بحجم المشاركة السياسية، وبرامج التمكين والتوعية.

 

ونوه رئيس الإحصاء الفلسطيني الى أن مجتمع الهدف للمسح هو جميع الطلاب والطالبات في الجامعات والكليات الفلسطينية بما يشمل اعضاء مجالس الطلبة خلال العام 2014، ويتكون إطار المعاينة من مؤسسات التعليم العالي من الجامعات والمعاهد والكليات المتوسطة والجامعية في الضفة الغربية وقطاع غزة ويشمل الاطار على اعداد الطلبة من الذكور والإناث خلال العام الدراسي 2013/2014.  وقد كانت العينة طبقية عشوائية ذات مرحلة واحدة. حيث تم تقدير حجم العينة لتكون 1283 طالباً وطالبةً في كافة الجامعات والمعاهد الفلسطينية، وقد بلغت نسبة الاستجابة الكلية 94.2%. 

واستعرضت معالي السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، أهم نتائج المسح، على النحو الاتي:

الاهتمام بمناقشة الامور السياسية:

أشارت النتائج إلى أن 73.0% من الطلبة لديهم اهتمام بمناقشة الأمور السياسية مع الآخرين مع تفاوت في درجة الاهتمام (اهتماماً كبيراً، اهتماماً متوسطاً، اهتماماً محدوداً)، بواقع 79.1% من الذكور و68.5% من الإناث.

 

المعرفة بالأنظمة والقوانين التي تحكم عمل الحركات الطلابية:

 

حوالي نصف الطلبة على علم بوجود أنظمة وقوانين تحكم عمل الحركات الطلابية

 

أفادت النتائج أن 51.2% من الطلبة على علم بوجود أنظمة وقوانين تحكم عمل الحركات الطلابية، بواقع 63.3% من الذكور و42.1% من الإناث في حين افاد ما نسبته 63.4% من الطلبة بأنهم على اطلاع ومعرفه بهذه الانظمة والقوانين، بواقع 72.7% من الذكور و58.4% من الإناث وفيما اذا كانت هذه القوانين والأنظمة توفر الفرصة لمشاركة فاعلة للإناث داخل الحركات او الكتل الطلابية أفاد ما نسبته 71.0% بأنها توفر فرصة لمشاركة فاعلة للإناث، بواقع 66.6% من الذكور و76.0% من الاناث، مقابل 24.6% أفادوا بأنها لا توفر فرصة لمشاركة فاعلة للإناث، بواقع 28.3% للذكور و20.3% للإناث، و4.4% أشاروا بعدم معرفتهم.

 

معرفة ووعي الاناث بالحقوق والواجبات تجاه المجتمع

 

حوالي ستة من بين كل عشرة طلاب أفادوا بأن الاناث على معرفة ووعي كافي بالحقوق والواجبات تجاه المجتمع

 

أظهرت البيانات أن ما نسبته 60.9% من الطلبة أفادوا بأن الاناث على معرفة ووعي كافي بالحقوق والواجبات اتجاه المجتمع، بواقع 62.2% من الذكور و59.9% من الإناث في حين رأى ما نسبته 37.7% من الطلبة أن الاناث ليس لديهن معرفة ووعي كافي بهذه الحقوق والواجبات، بواقع 35.6% من الذكور و39.2% من الإناث في حين افاد ما نسبته 1.4% أنه ليس لديهم معرفة، ومن حيث مشاركة الاناث في العمل السياسي رأى ما نسبته 26.5% من الطلبة أن هذه المشاركة كافية، بواقع 28.2% من الذكور و25.3% من الإناث و70.2% أفادوا بأنها غير كافية، بواقع 67.9% من الذكور و71.9% من الإناث وأفاد ما نسبته 3.3% انه ليس لديهم معرفة بذلك.

 

القيادات السياسية على الساحة الفلسطينية

 

حوالي نصف الطلبة أفادوا بأن القيادات السياسية على الساحة الفلسطينية هم من الجيل القديم (الشائخ)

 

أظهرت النتائج أن ما نسبته 48.0% من الطلبة أفادوا بأن القيادات السياسية على الساحة الفلسطينية هم من الجيل المتقدم بالسن (الشائخ)، بواقع 56.6% من الذكور و41.5% من الإناث في حين رأى ما نسبته 44.0% من الطلبة بأن القيادات السياسية تجمع بين الشيوخ والشباب، بواقع 35.7% من الذكور و50.4% من الإناث و7.3% افادوا بأن القيادات السياسية هي قيادات شابة، بواقع نفس النسبة للذكور والإناث، وأفاد ما نسبته 0.7% انهم ليسوا على معرفة بطبيعة القيادات، وحول وجود فجوة بين الاجيال الشابة وقيادات الجيل المتقدم بالسن أفاد ما نسبته 77.5% بأن الفجوة موجوده، بواقع 79.5% للذكور و75.9% للإناث و20.2% افادوا بعدم وجود فجوة، بواقع 18.9% للذكور و21.3% للإناث بينما أفاد ما نسبته 2.3% أنهم ليسوا على معرفة بذلك.

 

المساواة بين الجنسين في الوصول الى الخدمات العامة

 

حوالي ثمانية من بين كل عشرة طلاب يرون أنه يوجد مساواة بين الجنسين في الوصول الى الخدمات العامة

 

أشارت النتائج أن ما نسبته 77.6% من الطلبة أفادوا بأنه هناك مساواة في المجتمع بين الذكور والاناث من حيث الحصول على التعليم العالي، بواقع 77.6% للذكور و77.6% للإناث، و19.0% منهم أفادوا بوجود مساواة بين الجنسين في حرية الخروج من المنزل، بواقع 14.3% للذكور و21.5% للإناث، في حين أفاد ما نسبته 81.0% من الطلبة أنه يوجد مساواة في المجتمع بين الجنسين من حيث الوصول الى الخدمات العامة، بواقع 83.4% للذكور و78.6% للإناث.

 

الرغبة في المشاركة السياسية

أربعة من بين كل عشرة طلاب لديهم الرغبة في المشاركة السياسية  

اشارت النتائج أن ما نسبته 38.7% من الطلبة لديهم رغبة في المشاركة السياسية، بواقع 49.5% للذكور و30.6% للإناث، أما بالنسبة لمصادر التنشئة السياسية فقد حصلت الاسرة على المرتبة الاولى بنسبة 37.2%، بواقع 35.4% للذكور و38.7% للإناث، وفي المرتبة الثانية كانت وسائل الاعلام بنسبة 31.1%، بواقع 29.5% للذكور و32.2% للإناث، وجاءت الاحزاب السياسية بالمرتبة الثالثة بنسبة 16.9%، بواقع 21.9% للذكور و13.1% للإناث، وأما المؤسسات التعليمية فقد حصلت على نسبة 12.2%، بواقع 10.2% للذكور و13.7% للإناث، والمؤسسات الدينية والمؤسسات الاخرى فقد حصلت على نسبة 2.7%، بواقع 3.0% للذكور و2.4% للإناث.

 

تمثيل انتخابات مجلس الطلبة كمقياسً لتوجهات الشارع الفلسطيني

حوالي نصف الطلبة اعتبروا أن نتيجة انتخابات مجلس الطلبة مقياساً لتوجهات الشارع الفلسطيني 

أفاد ما نسبته 26.2% من الطلبة أنهم يعتبرون أنفسهم نشطاء في العمل الطلابي، بواقع 34.5% من الذكور و19.9% من الإناث، وقد بلغت نسبة من شاركوا في الانتخابات الاخيرة في جامعاتهم ومعاهدهم، 47.5% بواقع 54.8% من الذكور و42.0% من الإناث وحول نتيجة آخر انتخابات لمجلس الطلبة فقد أفاد ما نسبته 61.9% من مجموع الطلبة المشاركين في الانتخابات  بأنهم راضون عن النتيجه، بواقع 56.2% من الذكور و67.5% من الإناث، وفيما اذا كانت نتائج انتخابات مجلس الطلبة تعتبر مقياساً لتوجهات الشارع الفلسطيني، فقد وافق 52.0% من الطلبة على أنها تعتبر مقياساً لذلك، بواقع 54.1% للذكور و50.3% للإناث، و43.3% افادوا بأنها لا تعتبر مقياساً، بواقع 42.7% من الذكور و43.7% من الإناث بينما أفاد 4.7% منهم انهم لا يعرفون.

                            

تأثير الأسرة أو العائلة والمحيط الاجتماعي في حجم المشاركة السياسية                

حوالي تسعة من بين كل عشرة طلاب أفادوا أن الأسرة أو العائلة أو المحيط لها تأثيراً في حجم المشاركة السياسية 

اشارت النتائج أن من أهم العوامل التي تؤثر في حجم المشاركة السياسية للطلبة هي الأسرة أو العائلة أو المحيط بنسبة 87.1%، بواقع 86.9% للذكور و87.4% للإناث، يليها الانتماء للكتل الطلابية بنسبة 80.4%، بواقع 85.7% للذكور و76.4% للإناث، ومن ثم يأتي عامل توفر وقت الفراغ، بنسبة 68.3%، بواقع 69.3% للذكور و67.5% للإناث.

 

وفي مجال آخر، رأى 72.7% من الطلبة أن المشاركة السياسية في العمل الطلابي هي تعبيراً عن المواطنة، وأفاد 70.4% بأنها اعتقاد فكري (أيدولوجي)، و66.2% أفادوا بأنها واجب وطني.

 

 

 

 

Close
Close