free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | الإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً بمناسبة يوم البيئة العالمي، 05/06/2014

الإحصاء الفلسطيني يصدر بيانا صحفياً بمناسبة يوم البيئة العالمي

بعنوان:  " اجعل صوتك عالياً ليس على مستوى البحر"

 

شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام والذي  يصادف الخامس من حزيران/ يونيو من كل عام هو " اجعل صوتك عالياً ليس على مستوى البحر" وهي بمثابة رسالة للتوعية بأهمية البيئة والقضايا البيئية الملحة على مستوى كل دولة.

 

ان من شأن الالتزام بالمبدأ اعلاه أن يساهم كثيراً في رفع الوعي بالقضايا الوطنية البيئية الملحة ويساهم في الحد من الآثار البيئية السيئة.

  

فالبيئة الفلسطينية ﺘﺘﻌﺭﺽ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﻋﻨﺎﺼﺭﻫﺎ وأشكالها إلى انتهاك يهدد بتلوث مصادرها الطبيعية كالمياه والهواء والتربة, وقد تم اخذ هذه القضايا بعين الاعتبار عند وضع الإستراتيجية البيئية الفلسطينية ومنها: استنزاف مصادر المياه، وتدني جودة ونوعية المياه، واستنزاف المصادر الطبيعية، وتدمير الأرض وانجراف التربة، وتلوث الهواء والضجيج، وتلوث الساحل والبيئة البحرية، وانحسار البيئة الطبيعية والتنوع الحيوي، وتشويه المناظر الطبيعية، وتهديد التراث الفلسطيني والموروث التاريخي.

 

استنزاف مصادر المياه

أشار تقرير صدر عن سلطة المياه الفلسطينية خلال شهر أكتوبر 2013 إلى ان هناك تباين في كميات الهطول المطري زمانياً ومكانيا،ً حيث يعتبر الهطول المطري المصدر الرئيسي للمياه الجوفية والسطحية في فلسطين.  يبلغ معدل الهطول المطري السنوي في الضفة الغربية حوالي 450 ملم سنوياً، وفي قطاع غزة حوالي 327 ملم سنوياً. 

 

خلال الموسم المطري 2013/2014 (الفترة من 1/09/2013 لغاية 11/05/2014) كان معدل الهطول المطري اقل من المعدل العام في الضفة الغربية حيث بلغ حوالي 383.2 ملم، بينما كان معدل الهطول المطري اعلى من المعدل العام في قطاع غزة حيث بلغ 442.0 ملم، ما يعني أن حجم المياه التي هطلت في الضفة الغربية بلغ 2,165 مليون متر مكعب، و162 مليون متر مكعب في قطاع غزة، منها 533 مليون متر مكعب تسربت الى المياه الجوفية في الضفة الغربية، و76 مليون متر مكعب تسربت الى المياه الجوفية في قطاع غزة.

 

يشير نفس التقرير الى انه ونظرا لان إسرائيل هي المسيطرة بالكامل على نهر الأردن، فان المياه السطحية المتاحة للفلسطينيين محصورة في مياه الأودية والتي بالكاد يتم استخدامها حيث تم تقدير كمية المياه السطحية في الضفة الغربية من الأودية خلال العام 2011/2012 حوالي 179 مليون متر مكعب. 

 

يوجد في الضفة الغربية ثلاثة أحواض جوفية رئيسية جميعها مشتركة مع إسرائيل.  خلال العام 2012 تم ضخ 64 مليون متر مكعب بواسطة الآبار الفلسطينية، بينما تم ضخ 189 مليون متر مكعب من الحوض الساحلي في قطاع غزة، في الوقت الذي تعتبر فيه 95% من المياه المضخوخة في قطاع غزة ملوثة وغير صالحة للشرب.

 

بلغت كميات المياه المتاحة للفلسطينيين لكافة الاستخدامات خلال العام 2012 حوالي 349 مليون متر مكعب، منها 156 مليون متر مكعب في الضفة الغربية و193 مليون متر مكعب في قطاع غزة.

 

الإجراءات الإسرائيلية ضد قطاع المياه

يشير تقرير سلطة المياه الفلسطينية للعام 2013 الى تفاقم الوضع المائي الفلسطيني بسبب ازدياد عدد السكان وبسبب الإجراءات الإسرائيلية التي حدت من الوصول إلى المياه وتحسين خدماتها والصرف الصحي, فقد قدرت نسبة المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون من مياه الأحواض الجوفية 15% فقط, في حين يحصل الإسرائيليون على 85% من مياه هذه الأحواض، بالإضافة إلى استمرار إسرائيل في تطوير واستغلال مصادر مياه الأحواض المشتركة دون الرجوع إلى الجانب الفلسطيني بحجة أن الأحواض داخل إسرائيل ولا تنطبق عليها شروط البند 40 من اتفاقية اوسلو, ناهيك عن أن الفلسطينيين محرومين من الوصول إلى مياههم في نهر الاردن منذ العام 1967.

 

لم تكتفي اسرائيل بذلك بل وضعت قيودا كثيرة على استغلال الفلسطينيين للمياه منها على سبيل المثال لا الحصر تقييد حفر الابار الارتوازية الزراعية في حين أنها تسمح للمستوطنات بحفر آبار زراعية بدون قيد أو شرط، كذلك قامت اسرائيل بتدمير المنشآت المائية وانتهاك ما تم الاتفاق عليه في أوسلو، حيث لا تتجاوز حصة الفرد الفلسطيني من المياه المستهلكة لأغراض منزلية 76.4 لتر/فرد/يوم عام 2012 في الضفة الغربية بينما كانت 90 لتر/فرد/يوم في قطاع غزة.

 

حوالي 40% من المياه مفقودة

بلغت نسبة الفاقد في المياه حوالي 40% نتيجة الفاقد الفني الناتج عن اهتراء الشبكات وقدمها وعدم تأهيلها وصيانتها بشكل دوري مما يزيد من ارتفاع نسبة المياه المتسربة من خلالها قبل وصولها الى السكان, بالإضافة إلى وجود سرقات في المياه ساهمت بارتفاع نسبة الفاقد في الآونة الاخيرة.

كمية المياه المزودة والمستهلكة في فلسطين حسب المنطقة، 2013

المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2013.  مسح التجمعات السكانية 2013: النتائج الأساسية. رام الله - فلسطين.

 

تغير المناخ في فلسطين، الغمامة السوداء

تتأثر فلسطين كغيرها من دول العالم بالآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي، حيث أصبحت فلسطين تشهد معدلات منخفضة في نسبة هطول الأمطار الشتوية، وارتفاع في درجات الحرارة، وتغير صفات  الفصول الأربعة حيث بات الجفاف يزحف إلى فصلي الشتاء والربيع.

 

إن ظاهرة التغير المناخي تنذر بعواقب بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير، الأمر الذي سيؤثر على جميع مناحي الحياة وخطط التنمية.

 

كميات ثاني أكسيد الكربون CO2

قدر مجموع كمية المنبعثات بالطن المكافئ من غاز ثاني اكسيد الكربون المنبعثة في فلسطين من قطاعات الطاقة والزراعة والنفايات خلال العام 2011 حوالي 4.35 مليون طن، موزعة بواقع 3.51 مليون طن نتجت من قطاع الطاقة، و651 ألف طن نتجت من قطاع الزراعة، و186 ألف طن من قطاع النفايات نتيجة للحرق المفتوح. 

 

التنوع الحيوي

التنوع الحيوي هو المفهوم الذي يشير إلى مجموعة من التباين أو الإختلاف بين مجموعة الكائنات؛ وهو بهذا يستخدم لوصف عدد وتنوع واختلاف الكائنات الحية.

 

تكمن أهمية التنوع الحيوي في العديد من مجالات الحياة، فمن خلال حماية التنوع الحيوي يتم العمل على دوام استقرار النظام البيئي، كما ان التنوع الحيوي يعتبر مخزون وراثي طبيعي اذ يعتبر من المبادئ الاساسية للتنمية القابلة للاستمرار للموارد البيئية، كما ان للتنوع الحيوي أهمية علمية من خلال عملية تطوير وتحسين الوضع الغذائي في العالم.

 

واقع التنوع الحيوي في فلسطين

تشير بيانات سلطة جودة البيئة إلى أنه تم تحديد ووصف حوالي 2,750 نوعاً من النباتات البرية في فلسطين التاريخية ضمن 138 عائلة، يبلغ عدد الأنواع النباتية المتوطنة منها في فلسطين حوالي 261 نوعاً، منها 53 نوع خاص بفلسطين.

 

يوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 2,076 نوعاً نباتياً، منها 90 نوعاً مهدداً بالإنقراض، و636 نوعاً سجلت كحالة نادرة جداً.

 

الانتهاكات الاسرائيلية السبب الرئيس في تدهور التنوع الحيوي

شهد العام 2013 هجمة شرسة على الأراضي في فلسطين، طالت الاعتداءات نحو ثمانية آلاف دونم بالمصادرة، أو التجريف أو الحرق، وأكثر من 15 ألف شجرة مثمرة تم تدميرها، الأمر الذي يعني الإضرار بالبيئة الفلسطينية والتنوع الحيوي فيها.

 

اضف الى انه في نهاية العام 2013 بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية 482 موقعاً ساهمت الى حد كبير في تدهور التنوع الحيوي.

Close
Close