free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | الإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً عشية يوم الإسكان العربي بعنوان: واقع المساكن وظروف السكن في الأراضي الفلسطينية.

الإحصاء الفلسطيني يصدر بيان صحفي عشية يوم الإسكان العربي بعنوان:  واقع المساكن وظروف السكن في الأراضي الفلسطينية

 

يعتبر يوم الاثنين الأول من شهر تشرين أول من كل عام يوم الإسكان العربي وذلك بناءاً على قرار مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب.  ومن جهة أخرى أعلنت منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHABITAT أن الاثنين الأول من شهر تشرين أول من كل عام هو يومها العالمي الذي يتم التركيز فيه على حق السكن للجميع وأن العالم مسؤولية مشتركة من أجل الرفاه الإنساني.

 

وبهذه المناسبة أصدر الإحصاء الفلسطيني بياناً صحفيأً بمناسبة يوم الإسكان العربي استعرض فيه  واقع المساكن وظروف السكن في الأراضي الفلسطينية على النحو ألآتي:

 

حوالي 920 الف وحدة سكنية في الاراضي الفلسطينية منتصف العام 2012

تشير تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينيي الى أن عدد الوحدات السكنية في الأراضي الفلسطينية منتصف العام 2012 قد بلغ 919.8 الف وحدة سكنية، أي بزيادة حوالي 31% عن بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007.

 

الشقة هي نوع المسكن السائد في بناء الوحدات السكنية في قطاع غزة، والدار في الضفة الغربية

تشير بيانات 2011 إلى أن نسبة الأسر في الأراضي الفلسطينية التي تعيش في مساكن على شكل شقة تشكل  45.8% من إجمالي الأسر في الأراضي الفلسطينية، في حين أن 52.8% من الأسر تسكن في مساكن على شكل دار، والأسر التي تسكن فيلا بلغت 0.9%. 

 

التوزيع النسبي للأسر حسب نوع المسكن والمنطقة، 2011

المنطقة

فيلا

دار

شقة

أخرى

الأراضي الفلسطينية

0.9

52.8

45.8

0.5

الضفة الغربية

1.2

59.8

38.6

0.4

قطاع غزة

0.3

39.4

59.6

0.7

  

1.6 فرد للغرفة الواحدة في مساكن الأراضي الفلسطينية

 بلغ متوسط كثافة السكن (عدد الأفراد في الغرفة) في الأراضي الفلسطينية 1.6 فرداً للغرفة في العام 2011، (بواقع 1.5 فرد/غرفة في الضفة الغربية، مقابل 1.8 فرد/غرفة في قطاع غزة)، وتشير البيانات أيضا إلى أن 10.5% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية تبلغ 3 أفراد أو أكثر للغرفة الواحدة.

 

تشير البيانات إلى أن متوسط عدد الغرف في المسكن عام 2011 في الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية وقطاع غزة بنفس النسبة وهي 3.6 غرفة.

 

أشارت البيانات إلى أن 14.5% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن تحتوي على 1-2 غرفة، (بواقع 14.3% من الأسر في الضفة الغربية و14.7% في قطاع غزة).

 

التوزيع النسبي للأسر حسب عدد الغرف في المسكن والمنطقة، 2011

 

153 ديناراً أردنياً متوسط الإيجار الشهري للمساكن المستأجرة في الأراضي الفلسطينية

بلغ متوسط الأجرة الشهرية للمساكن المستأجرة في الأراضي الفلسطينية 153 ديناراً أردنياً في العام 2010، (بواقع 165 ديناراً أردنياً في الضفة الغربية مقابل 109 دنانير اردنية في قطاع غزة). وتشير البيانات إلى أن 43% من أسر الضفة الغربية التي تسكن في مساكن مستأجرة تدفع أجرة شهرية تبلغ 150 ديناراً أردنياً فأكثر، مقابل 7% في قطاع غزة.

 

ما يزيد عن اربعة اخماس الأسر الفلسطينية تسكن في مساكن تعود ملكيتها لأحد أفراد الأسرة

تشير بيانات العام 2011 الى أن 85.1% من الأسر حيازة مسكنها ملك لأحد أفراد الأسرة، بينما نسبة الأسر التي تسكن مساكن مستأجرة 7.0% .

توفر معظم السلع المعمرة الأساسية لدى الأسر الفلسطينية

أظهرت النتائج أن 20.5% من الأسر في الأراضي الفلسطينية يتوفر لديها سيارة خصوصية، بواقع 27.2% في الضفة الغربية و7.8% في قطاع غزة.  ويمكن القول إن غالبية الأسر فـي الأراضي الفلسطينية يتوفر لديها صحن لاقط 94.4%، وحوالي نصفها (51%) لديها حاسوب، وأظهرت النتائج أن 1.8% من الأسر لديها جلاية صحون.

 

 

ازدياد في عدد الوحدات السكنية المرخصة في العام 2011

بلغ عدد الوحدات السكنية المرخصة للعام 2011، القائمة والجديدة حوالي 12,393 وحدة سكنية بمتوسط مساحة   181.2 م2 وذلك بزيادة حوالي 40.7 عن العام 2010، حيث حظيت محافظة الخليل بأعلى وحدات سكنية مرخصة بحوالي 3,117 وحدة سكنية مرخصة جديدة وقائمة.

 

استمرار سياسة إسرائيل لهدم البيوت الفلسطينية كإستراتيجية لاقتلاع الهوية الفلسطينية وترسيخ الدولة اليهودية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عام 2010 على هدم 145 منزلا في الأراضي الفلسطينية حسب التقرير الصادر عن دائرة العلاقات الدولية فى منظمة التحرير الفلسطينية، وذكر التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بناء 16,497 وحدة سكنية لليهود، معظمها داخل وفي محيط القدس (J1)، وباشرت فعليا أعمال البناء في 1,300 وحدة سكنية، وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات تهويد القدس من خلال العديد من القرارات والإجراءات على الأرض، تمثلت في مواصلة سياسة هدم المنازل الفلسطينية والتي أسفرت خلال العام 2010 عن هدم 63 منزلا داخل وفي محيط مدينة القدس منها 15 منزلا أجبر أصحابها على هدمها بأيديهم تحت التهديد من قبل الاحتلال، وتوجيه إنذارات بهدم 1,334 منزلا آخر، خاصة في حي سلوان فى القدس المحتلة، والاستيلاء على عشرات المنازل وطرد أصحابها الشرعيين بمساعدة شرطة الاحتلال.  هذا فضلاً عن أوامر هدم جديدة بلغت 242 مسكناً.

 

 

 

 

Close
Close