free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | د. عوض، تستعرض أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي، 08/03/2023.

د. عوض، تستعرض أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي، 08/03/2023 تحت عنوان "الرقمنة للجميع: الابتكار والتغيير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"

 

استعرضت معالي د. علا عوض، رئيسة الاحصاء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 07/03/2023، أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي، 08/03/2023، على النحو الآتي:

 

المرأة نصف المجتمع الفلسطيني

بلغ عدد الإناث في فلسطين 2.70 مليون أنثى من مجموع السكان المقدر في منتصف عام 2023، وبنسبة بلغت حوالي 49%، فيما وصلت نسبة الجنس 103.3، أي أن هناك 103 ذكور لكل 100 أنثى. وترأس النساء حوالي 12% من الأسر في فلسطين في العام 2022، بواقع 12% في الضفة الغربية و11% في قطاع غزة.

تواصل الانتهاكات الاسرائيلية بحق النساء الفلسطينيات

تم اعتقال 172 سيدة خلال عام 2022، منهنَ 129 سيدة من محافظة القدس، وما زالت قوات الاحتلال تعتقل 29 أسيرة في سجونها حتى نهاية عام 2022، بينهما قاصرتان وأسيرتان قيد الاعتقال الإداري، فيما استشهدت 18 سيدة خلال عام 2022، وسيدة واحدة منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه.

انخفاض نسبة عقود الزواج المسجلة في المجتمع الفلسطيني  

هناك انخفاض في نسب الزواج لكل من الذكور والإناث دون سن 18 سنة، إذ بلغت نسبة الإناث اللواتي عُقد قرانهنَ خلال عام 2021 وأعمارهن دون 18 سنة 11.5% من إجمالي الإناث اللواتي عُقد قرانهنَ خلال نفس العام، في حين كانت هذه النسبة عام 2010 حوالي 24%.  أما نسبة الذكور (دون 18 سنة) الذين عُقد قرانهم خلال عام 2021 بلغت أقل من 0.5% من إجمالي الذكور الذين عُقد قرانهم خلال نفس العام، مع العلم أن هذه النسبة كانت عام 2010 حوالي 2%. وبلغ العمر الوسيط عند الزواج الأول للذكور للعام 2021 في فلسطين 26 سنة وللإناث 21 سنة.

التطور في مجال التعليم هو حجر الأساس ومحور التنمية، ويحقق قدراً من الإنصاف والعدالة والمساواة بين النساء والرجال

أشارت البيانات للعام الدراسي 2022/2021 إلى أن معدل المشاركة في التعليم النظامي (قبل سنة واحدة من سن الالتحاق الرسمي بالتعليم الابتدائي) في فلسطين بلغ ما يقارب 73%، بواقع 68% للذكور، و78% للإناث.  فيما تتفوق الإناث على الذكور في معدلات الإتمام للمرحلة الثانوية الدنيا والعليا حيث بلغت هذه النسب 97%، و78% على التوالي، في حين بلغت النسب بين الذكور 90% و53% على التوالي. وتساوت معدلات الإتمام للتعليم الابتدائي بين الذكور والإناث حيث بلغت 99% لنفس العام. 

بلغت نسبة الطالبات الملتحقات في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية 62% من مجموع الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي 2021/2022، منهم حوالي 10% ملتحقين بتخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يتوزعون حسب الجنس بواقع 59% للذكور و41% للإناث، وحوالي 3% ملتحقين بتخصص العلوم الطبيعية والرياضيات والاحصاء منهم 28% للذكور مقابل 72% للإناث.

 

حصول المرأة على عمل لائق وضمان مشاركتها بشكل فاعل وعلى أساس التكافؤ يؤدي الى تمكينها اقتصادياً

ارتفعت نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة للعام 2022 مقارنة مع عام 2021، حيث بلغت حوالي 19% من مجمل النساء في سن العمل في العام 2022 بعد أن كانت النسبة 17% في العام 2021.  مع العلم أن نسبة مشاركة الرجال في القوى العاملة بلغت 71% و69% للأعوام 2021 و2022 على التوالي.

بالمقابل بلغ معدل البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة حوالي 40% مقابل 20% بين الرجال للعام 2022. في حين بلغ معدل البطالة 48% بين الشباب (19-29 سنة) من حملة شهادة الدبلوم المتوسط فأعلى، بواقع 61% للإناث مقابل 34% للذكور.

 

40% من العاملين المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر والبالغ (1,880 شيقلاً)، حيث بلغت النسبة نحو 38% للرجال، مقابل 50% للنساء، وما يقارب 40% من المستخدمات بأجر في القطاع الخاص يعملن دون عقد عمل، و44% يحصلن على مساهمة في تمويل التقاعد/ مكافأة نهاية الخدمة، بالمقابل هناك 46% من المستخدمات بأجر في القطاع الخاص يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر وذلك للعام 2022؛ ومن بيانات ديوان الموظفين العام حتى شهر شباط 2023 فقد بلغت مساهمة النساء في القطاع المدني حوالي 48% من مجموع الموظفين، وتبرز الفجوة في نسبة الحاصلات على درجة مدير عام فأعلى التي بلغت 14% للنساء مقابل 86% للرجال.

 

مشاركة النساء في صنع القرار والحياة العامة والمواقع القيادية يعد جانباً أساسياً من جوانب المساواة بين الجنسين

بلغت نسبة النساء اللواتي تم انتخابهنَ وتعينهنَ في الانتخابات المحلية 2021/2022 نحو 21% مقابل 79% للرجال. ولا تزال مشاركة النساء في مواقع صنع القرار محدودة ومتواضعة مقارنة مع الرجال، حيث أظهرت البيانات لعام 2021 أن نسبة النساء من أعضاء المجلس المركزي تشكل حوالي 23%، و19% من أعضاء المجلس الوطني، و12% من أعضاء مجلس الوزراء هنَ نساء، كما أن هناك امرأة واحدة تشغل منصب محافظ من أصل 15 محافظاً، 1% من رؤساء الهيئات المحلية في فلسطين هنَ من النساء، أما عن ادارة مجلس الغرف التجارية والصناعية والزراعية فقد بلغت 1% فقط من النساء، وحوالي 19% نسبة القاضيات، وبلغت نسبة النساء أعضاء النيابة 18%.

 

تعزيز استخدام التكنولوجيا التمكينية، وبخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى النساء، يؤدي الى تمكينها وتحقيق المساواة بين الجنسين

حوالي 72% من الإناث (10 سنوات فأكثر) في فلسطين يمتلكن هاتف ذكي مقابل 74% من الذكور، في حين أن 88% من الإناث (10 سنوات فأكثر) في فلسطين يستخدمن الانترنت مقابل 89% من الذكور وذلك في العام 2022.

في سياق متصل أشارت بيانات تقرير الواقع الرقمي في فلسطين لشركة "آيبوك" لعام 2022 أن نسبة انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين بلغت حوالي 66%، وكانت نسب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حسب الجنس موزعة بواقع 51% للذكور مقابل 49% للإناث.

 

الفضاء الرقمي ليس مكان آمناً للنساء حيث أن العنف الالكتروني المُمارس ضد النساء يعد امتداداً وتكريساً للعنف الموجه ضدها في العالم الواقعي

حوالي 10% من النساء المتزوجات حالياً أو اللواتي سبق لهنَ الزواج (15-64 سنة) في فلسطين تعرّضن لأحد أشكال العنف الالكتروني على الأقل عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي. وتعرضت نحو 8% من النساء للعنف من خلال الاتصالات (أي تهديد أو ابتزاز أو تحرش أشخاص أو جهات مختلفة عبر المكالمات أو الرسائل).

 

 وتعرضت حوالي 12% من الإناث (18-64 سنة) اللواتي لم يسبق لهنَ الزواج في فلسطين لأحد أشكال العنف الالكتروني عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي. 8% من الإناث تعرضنَ للعنف من خلال الاتصالات (أي تهديد أو ابتزاز أو تحرش أشخاص أو جهات مختلفة عبر المكالمات أو الرسائل).


Close
Close