free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | الإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً عشية اليوم العالمي للمعاق 03/12/2016 .

 

 

الإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً عشية يوم المعاق العالمي، 03/12/2016

 

 

  •    2.7% من الأفراد في فلسطين يعانون من إعاقة واحدة على الأقل عام 2011    
  •   27.2% من الأفراد ذوي الإعاقة هم من الأطفال أقل من 17 سنة

 

يصادف الثالث  من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الاعاقة، حيث خصص هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم المعاقين،  وإلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ولضمان حقوق المعاقين. نظرا لضرورة وجود وعي لقضايا دمج الاشخاص الذين لديهم إعاقات في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، فقد جاء شعار هذا العام  "قضايا الدمج: حصول وتمكين الافراد من كافة القدرات"

 

نسب انتشار الإعاقة في فلسطين

أشارت البيانات في العام 2011 الى أن أعداد ذوي الإعاقة وصلت إلى حوالي 113 ألف فرد، أي 2.7% من مجمل السكان منهم 75 ألف في الضفة الغربية، يشكلون 2.9% من مجمل السكان في الضفة الغربية، وحوالي 38 ألف في قطاع غزة، أي 2.4% من مجمل السكان في قطاع غزة. كما بلغت نسبة الإعاقة بين الذكور 2.9% مقابل 2.5% بين الإناث.

 

نسبة الأفراد ذوي الإعاقة حسب الجنس والمنطقة، 2011

 

نسب انتشار الإعاقة بين الأطفال (0-17) سنة في فلسطين

أشارت البيانات في العام 2011 الى أن 1.5% من الأطفال (0-17) سنة هم من ذوي الإعاقة، منهم 1.6% من مجمل أطفال الضفة الغربية، في حين بلغت النسبة 1.4% بين أطفال قطاع غزة. كما بلغت نسبة الإعاقة بين الأطفال الذكور 1.8% مقابل 1.3% بين الإناث.

 

نسبة الأطفال (0-17) سنة ذوي الإعاقة حسب الجنس والمنطقة، 2011

 إعاقة بطء التعلم الأكثر انتشارا بين الأطفال ذوي الإعاقة

46.1% من إجمالي الأطفال ذوي الإعاقة في فلسطين يعانون من إعاقة بطء التعلم استنادا إلى بيانات العام 2011؛ 44.9% في الضفة الغربية مقابل 48.1% في قطاع غزة. تليها إعاقة التواصل بنسبة 37.3%، بواقع 35.7% في الضفة الغربية مقابل 40.1% في قطاع غزة.

 

نسب الأطفال (0-17) سنة ذوي الإعاقة حسب نوع الإعاقة والمنطقة، 2011

 

 

 

الأسباب الخلقية أكثر الأسباب وراء الإعاقة بين الأطفال (0-17) سنة

الأسباب الخلقية كانت الأكثر تسبباً لجميع الإعاقات باستثناء الإعاقة السمعية، فقد بلغت هذه النسبة 28.6% بين الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، و34.5% بين الأطفال ذوي الإعاقة الحركية، و31.3% بين الأطفال ذوي إعاقة التذكر والتركيز و36.6% بين الأطفال ذوي إعاقة التواصل، و28.0% بين الأطفال ذوي إعاقة بطء التعلم و23.4% بين الأطفال ذوي إعاقة الصحة النفسية. فيما كانت الأسباب المرضية الأكثر تسببا وراء الإعاقة السمعية حيث بلغت 27.2%، تلتها الأسباب الخلقية؛ 24.6% بين الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

 

الأطفال ذوي الإعاقة الحركية هم الأكثر حاجة لمواءمة بيئية لاستكمال تعليمهم

أظهرت البيانات في عام 2011 أن نصف الأطفال (10-17) سنة ذوي الإعاقة الحركية بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقاتهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، و46.3% بحاجة لمواءمة في المباني المدرسية، ونصفهم بحاجة لمواءمة في الغرف الصفية وأكثر من النصف؛ 52.8% بحاجة لمواءمة في دورات المياه. في حين تبين أن الأطفال (10-17) سنة ذوي الإعاقة البصرية وإعاقة بطء التعلم وذوي الإعاقة السمعية أكثر حاجة لمواءمة في الغرف الصفية حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم حيث بلغت نسبتهم 38.5% و5.8% و24.2% على التوالي.

 

أما الأطفال ذوي إعاقة التواصل؛ 12.5% منهم بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقاتهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، و6.3% بحاجة لمواءمة في المباني المدرسية، و12.5% منهم بحاجة لمواءمة في الغرف الصفية وأيضا بحاجة لمواءمة في دورات المياه.

 

ربع الأطفال ذوي إعاقة التذكر والتركيز بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقاتهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، وخمسهم بحاجة لمواءمة في المباني المدرسية، وحوالي الخمس أيضا بحاجة لمواءمة في الغرف الصفية و10.5% بحاجة لمواءمة في دورات المياه.

Close
Close