free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | ورشـة عـمـل حول نتائج مسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمن الغذائي في فلسطين

الإحـصـاء الفلـسـطيني وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الزراعة العالمية ووكالة الغوث الدولية

ينظم ورشـة عـمـل حول  نتائج مسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمن الغذائي في فلسطين

                                                             

نظم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ظهر اليوم الاربعاء الموافق 04/09/2013 في المقر الرئيسي للجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني بمدينة رام الله، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الزراعة العالمية ووكالة الغوث الدولية، ورشة عمل بعنوان " الاعلان عن نتائج الدورة الرابعة لمسح الظروف الاجتماعية والاقتصادية والامن الغذائي في فلسطين"، حضرها ممثلي عن الوزارات المعنية وعدد من ممثلي الجهات المانحة والمنظمات الدولية في فلسطين.

 

ورحبت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، خلال كلمتها الافتتاحية بالحضور، حيث أكدت أن هذه الورشة تأتي ضمن  اهتمام الإحصاء الفلسطيني بوضع نتائج هذا المسح امام صانعي السياسات ومتخذي القرارات ذوي العلاقة بهذا الموضوع، وكذلك العمل على تطوير الاداء في هذا المسح من ناحية المؤشرات والمنهجيات المستخدمة، والتعرف على احتياجات المستخدمين من الرقم الإحصائي والبيانات والمؤشرات الإحصائية.

 

وأشارت السيدة عوض، أنه تم تنفيذ هذا المسح بعيد انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في نهاية العام 2012، على عينة ممثلة مكونة من 8359 أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ليغطي مجموعة هائلة من المؤشرات الاحصائية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية لتقديم بيانات السلاسل الزمنية.

 

من جهته استعرض السيد مصطفى خواجا، مدير المسح في الإحصاء الفلسطيني، النتائج الاساسية للمسح والتي كانت على النحو الاتي:

 

ثلث السكان ( حوالي 1.6 مليون فرد) يعانون من انعدام الامن الغذائي ما يربو على نصفهم في قطاع غزة

اشارت نتائج المسح الى أن هناك تراجعا في واقع الامن الغذائي للعام 2012 مقارنة بالعامين 2011 و2010 حيث كانت هذه النسبة في فلسطين 34% للعام 2012 مقارنة ب 33% و27% للعامين 2010 و 2011 على التوالي،  بواقع 19% في الضفة الغربية للعام 2012 مقارنة ب 22% و17% للعامين 2010 و2011 على التوالي، أما في قطاع غزة فكانت هذه النسبة 57% للعام 2012 مقارنة ب 52% و44% للعامين 2010 و2011 على التوالي.

 

الضفة الغربية أكثر قدرة على مواجهة انعدام الامن الغذائي من قطاع غزة

 

اشارت النتائج الى أن انخفاض الاسر الآمنة غذائيا في الضفة الغربية عن العام 2011 (34% للعام 2012 مقابل 45% للعام 2011) قابله استيعاب فئات أخرى من السكان الامنين غذائيا بشكل هامشي او اؤلئك المعرضين لانعدام الامن الغذائي، أما في قطاع غزة فانتقل السكان الآمنين غذائيا (10% للعام 2012 مقابل 23% للعام 2011) الى غير الامنين دون القدرة استيعاب أي منهم في الفئات الاخرى.

                                                                 

اللاجئين في غزة في وضع غذائي أفضل من غير اللاجئين قابله العكس في الضفة الغربية

 

وعند المقارنة حسب حالة اللجوء، اشارت النتائج الى أن 56% من اللاجئين في قطاع غزة يعانون من انعدام الامن الغذائي مقابل 60% من غير اللاجئين بينما كانت هذه النسبة في الضفة الغربية 23% للاجئين مقابل 18% لغير اللاجئين.

 

تراجعت نسبة مساهمة المساعدة في الانفاق على الاسر غير الآمنة غذائيا الى أكثر من النصف

أظهرت نتائج المسح أن مساهمة المساعدات (بكافة انواعها بما فيه من الاهل والاقارب والمؤسسات الدينية) الى أنه تراجعت في العام 2012 حيث بلغت في قطاع غزة حوالي 7% للعام 2012 مقابل 15% في العام 2011، اما في الضفة الغربية فكانت حوالي 3% في العام 2012 مقابل 7% في العام 2011.

 

الوزارات ذات العلاقة والمؤسسات الدولية تؤكد اهمية المسح وبياناته نحو تطوير التخطيط وتعظيم الاستفادة الفعالة من الموارد المتاحة

وبعد عرض النتائج، شدد ممثلو وزارات الشؤون الاجتماعية، والزراعة ، والتخطيط والتنمية الادارية، على اهمية هذا والمسح والبيانات التي يتم جمعها من خلاله، حيث سيساعد في تحديث الخطط الاستراتيجية للاعوام 2014 -2016، مما يساعد وزارة التخطيط والتنمية الإدارية في تحسين نظام المراقبة والتقييم الذي تعمل عليه.  وقد عقبت مؤسسات الامم المتحدة الشريكة (برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الزراعة العالمية ووكالة الغوث الدولية) على اهمية تعظيم الاستفادة من المسح من اجل تحسين البرامج ومن اجل استعمال الموارد المتاحة بصورة فعالة ومن اجل تحسين نظم الاستهداف المتبعة لشبكات الامان الاجتماعي.

 

الورشة توصي بدعوة الشركاء الوطنيين وكافة المهتمين تفعيل المشاركة في الحوار البناء لتطوير منهجيات هذا المسح لتلبية الاحتياجات الوطنية من البيانات الاحصائية

 

وفي نهاية الورشة، أكدت السيدة عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، على ما أوصى به المجتمعون حول ضرورة استكمال نقاش تطوير منهجيات هذا المسح وتفاصيله مع كافة المعنيين من الوزارات والمؤسسات الدولية استجابة للاحتياجات الوطنية وعدم اقتصارها على مؤشرات الامن الغذائي، اضافة الى دعوة المجتمعين الى تفعيل المشاركة في الحوار البناء وربطه بالنقاشات المفتوحة حول مسح انفاق واستهلاك الاسرة وما يترتب عليها من توجهات مستقبلية لتمكين الإحصاء الفلسطيني من القيام بالتزاماته لبناء وتطوير مؤشرات نظام المراقبة الاحصائي.

 

Close
Close