free hit counters
الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني | السيدة عوض، تستعرض أبرز المؤشرات والأرقام الإحصائية للأم الفلسطينية بمناسبة عيد الأم 21/03/2017، وتوجه تحية إجلالا وإكبار لها

السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني
 
تستعرض أبرز المؤشرات والأرقام الإحصائية للأم الفلسطينية بمناسبة عيد الأم 21/03/2017
وتوجه تحية إجلالا وإكبار لها

 

استعرضت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني واقع الأم الفلسطينية من خلال ابرز الأرقام والمؤشرات الإحصائية، بمناسبة عيد الأم الذي يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 21/03/2017، حيث توجهت بهذه المناسبة  بتحية إجلال وإكبار للأمهات في كافة أرجاء العالم، وأخصت بالذكر الأم الفلسطينية، المناضلة، الصابرة والمرابطة، صانعة الأجيال، وحارسة الحٌلم، ففي هذا اليوم نستذكر مواقفها البطولية، وما قدمته من تضحيات، فهي أم الشهيد، وأم الأسير، وأم المناضل، وأم الجريح، وأم البناء والتطوير،  متمنية لها مزيداً من العطاء في سبيل رفعة هذا الوطن وتقدمه وتطوره.
 
وأشارت السيدة علا عوض، أن المرأة والأم الفلسطينية تشكل نصف المجتمع الفلسطيني، بلغ عدد السكان المقدر في نهاية عام 2016 في فلسطين حوالي 4.88 مليون فرد؛ منهم 2.48 مليون ذكر بنسبة 50.8% و2.40 مليون أنثى بنسبة 49.2%، فيما وصلت نسبة الجنس 103.3، أي أن هناك 103 ذكور لكل 100 أنثى.  مضيفة  أن الأسر التي ترأسها نساء تشكل حوالي 11.0% من الأسر الفلسطينية البالغ عددها حوالي ( 871 ألف أسرة)  عام 2016، مشيرة أن نسبة الزواج المبكر للإناث ( أقل من 18 سنة) بلغت حوالي 20%  مقابل 1% للذكور وذلك من المجموع الكلي للأفراد المتزوجين في فلسطين.
 
وبين رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن بيانات مسح الشباب الفلسطيني 2015 أظهرت أن 34.2% من الإناث (15 سنة فأكثر) في فلسطين لم يتزوجن أبداً، في حين بلغت نسبة المتزوجات 59%، في حين نسبة المطلقات فقد بلغت 2% وتوزعت باقي النسب بين الأرامل والمنفصلات.
 
  وأضافت السيدة عوض، أن الخصوبة في فلسطين تعتبر مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، ويعود ارتفاع مستويات الخصوبة إلى الزواج المبكر خاصة للإناث، والرغبة في الإنجاب، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الفلسطيني، ومع ذلك فقد طرأ خلال العقد الأخير من القرن الماضي انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في فلسطين، حيث بلغ معدل الخصوبة الكلي 4.1 مولود لكل امرأة في العمر 15-49 سنة خلال الفترة (2011 – 2013)، مقارنة  مع 6 مولود خلال العام 1997.
 
ونوه رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016 في فلسطين هو أعلى للإناث مقارنة بالذكور فقد بلغ 73.7 سنة بواقع 75.2 سنة للإناث و72.1 سنة للذكور ، مع وجود اختلاف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016 في الضفة الغربية 73.9 سنة بواقع 75.5 سنة للإناث و 72.4 سنة للذكور ، في حين بلغ العمر المتوقع في قطاع غزة 73.0 سنة  بواقع 74.6 سنة للإناث و 71.5 سنة للذكور.
 
وفيما يخص الرعاية الصحية أثناء الحمل، أشارت السيدة عوض، أن 95.5% من الأمهات تلقين رعاية صحية أربع مرات على الأقل خلال حملهن الأخير، وان 99.6% من الأمهات قد ولدن مولودهن الأخير على يد كادر صحي مؤهل. اما بالنسبة لطبيعة الولادة فمن الجدير ذكره ان 20.3% من الولادات قد تمت بعملية قيصرية.
 
وأضافت السيدة عوض، أن التغذية الملائمة للرضع والأطفال من الأمور التي تساهم في زيادة فرصهم للبقاء وللتمتع بصحة جيدة على المدى البعيد. في هذا الخصوص أشارت البيانات أن نحو 97% الأمهات اللواتي وضعن مولودهن الاخير في السنتين اللاتي سبقن المسح قد أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، وان 40.8% من هؤلاء الأطفال تم ارضاعهم خلال الساعة الأولى من الولادة في حين 85.2% تم إرضاعهم خلال اليوم الأول من الولادة. وذلك استنادا لنتائج المسح الفلسطيني العنقودي متعدد المؤشرات 2014.
 
أما في ما يتعلق بتنمية الطفولة، أشار رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن الأمهات يشاركن أبنائهن في أنشطة تساعد على تنمية وتعليم الطفل بشكل مبكر مثل قراءة الكتب، رواية القصص، الغناء مع الطفل والرسم واللعب معه أكثر من الآباء. حيث أشارت بيانات عام 2014 أن 54% من الأطفال في الفئة العمرية 36-59 شهر قد شاركن أمهاتهن           في 4 أنشطة أو أكثر تساعد على التعليم المبكر وتنمية الطفل. في المقابل بلغت نسبة مشاركة الآباء في مثل هذه الأنشطة 12% فقط. .
 
وأشارت السيدة عوض، أن الإحصاءات الرسمية تشير  أن عدد عقود الزواج المسجلة عام 2015 في فلسطين بلغت 50,438 عقداً، هذا وقد بلغ عدد عقود الزواج المسجلة في الضفة الغربية 29,701 عقداً (بما نسبته 58.9% من عدد عقود الزواج المسجلة في فلسطين)، أما في قطاع غزة فقد بلغ عدد عقود الزواج المسجلة 20,737 عقدا ( بما نسبته 41.1% من عدد عقود الزواج المسجلة في فلسطين).
 
بينما بلغ عدد وقوعات الطلاق المسجلة فـي المحاكم الشرعية خلال عام 2015 في فلسطين 8,179 واقعة،  من جانب آخر بلغ عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعية في الضفة الغربية 4,914 واقعـة (ما نسبته 60.1% من عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعيـة في فلسطين)،  أما في قطاع غزة فقد بلغ عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعية 3,265 واقعة (ما نسبته 39.9% من عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعية في فلسطين).
 
وفيما يتعلق بتعليم الأم فان البيانات لعام 2014 تشير إلى أن 70% من الأمهات في العمر 15-49 سنة قد انهين المرحلة الثانوية على الأقل في حين أن 0.5% فقط لم يلتحقن بالتعليم.
واستعرض رئيس الإحصاء الفلسطيني، أهم مؤشرات المرأة  في سوق العمل  في فلسطين لعام 2016 ، حيث بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الأفراد 15 سنة فأكثر 45.8%  في العام 2016 بواقع 19.3% بين النساء و71.6% بين الذكور، وقد بينت النتائج ان نسبة المشاركة بين النساء المتزوجات 15 سنة فأكثر بلغت 18.3% بواقع  16.3% في الضفة الغربية و 21.6% في قطاع غزة .


وفيما يتعلق بمعدلات البطالة أشار رئيس الإحصاء، أنها كانت مرتفعة، حيث بلغ معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر 26.9% (361 ألف عاطل عن العمل)؛ 22.2% للذكور 44.7% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل 154 ألف عاطل عن العمل حوالي 18.2% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 15.5% للذكور 26.8% للإناث، في حين بلغ العدد 207 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة حوالي 41.7% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 34.4% للذكور و65.2% للإناث.
هذا وقد بلغ معدل البطالة بين الإناث المتزوجات والمشاركات في القوى العاملة  40.0% بواقع 61% في قطاع غزة و24% في الضفة الغربية .
 
ونوهت السيدة عوض أن أكثر من نصف النساء العاملات يعملن في مهن فنية ومتخصصة، حيث بلغت نسبة النساء العاملات في مهنة الفنيين والمتخصصين والمساعدين والكتبة 55.7% مقابل 21.7% من الذكور العاملين، أما بين النساء المتزوجات فقد بلغت النسبة 53.5% مقابل 25.8% بين الرجال المتزوجين.
 
في حين بلغت نسبة النساء العاملات في الخدمات والباعة في الأسواق حوالي 16.1% مقابل 19.2% للذكور ، في حين بلغت نسبة النساء المتزوجات والعاملات في الخدمات والباعة في الأسواق حوالي 16.2% مقابل 18.3% للذكور المتزوجين.
 

Close
Close