خانيونس- 17/9/2017 - أطلق الفريق الوطني للتعداد في محافظة خانيونس اليوم، المرحلة الثانية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ،2017 "مرحلة الحصر والترقيم " رسمياً وذلك في مدرسة خالد الحسن الثانوية، حيث قام الطالب المتفوق كنعان الفرا بوضع الإشارة الأولى في المحافظة.
وشارك في الحفل عدد من الشخصيات الهامة في المحافظة، حيث حضر رئيس بلدية خانيونس م.يحيى الأسطل، ومدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة خانيونس، د.عبد القادر أبو علي، بالإضافة الى مدير مدرسة خالد الحسن السيد محمود الأسطل،  وأعضاء الفريق الوطني للتعداد بالمحافظة وعلى رأسهم مدير التعداد السيد محمد قحمان  ومساعديه السيد حسن أبو دان والسيدة خضرة شحادة.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة خانيونس، د.عبد القادر أبو علي:" أثمن دور الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني القائم على مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، الذي يقوم بتحديث البيانات وقاعدة المعلومات التي نحتاجها لأغراض التخطيط ورسم السياسات لمؤسسات رسمية وغير رسمية".
وأضاف، إن مديرية التربية والتعليم هي مؤسسة من مؤسسات المجتمع تحتضن كل ما هو فيه فائدة لمجتمعنا الفلسطيني، حيث قامت المديرية بالترحيب بالفريق الوطني للتعداد منذ البداية ولن نبخل عليهم بتقديم مطلق المساعدة في مراحله المختلفة، التي نستطيع تقديمها لهذا المشروع الوطني الكبير.
بدوره أكد مدير تعداد محافظة خانيونس السيد محمد قحمان، على أهمية التعداد وضرورة التعاون مع الطواقم الميدانية، موضحاً ماهية المرحلة الميدانية الثانية وهي مرحلة حصر وترقيم المباني والمنشآت والتي ستستمر حتى تاريخ 31/10/2017، والتي من خلالها نستطيع التمهيد للمرحلة الثالثة والأخيرة وهي مرحلة العد الفعلي للسكان في 01/12/2017.
وتقدم قحمان، بالشكر الجزيل لجميع الجهات من مديريات وبلديات وجامعات ومؤسسات رسمية وأهلية والمواطنين والأهالي الذين ساندوا وما زالوا يساندوا هذا المشروع الوطني الكبير.
من جانبه أشاد رئيس بلدية خانيونس م.يحيى الأسطل، بضرورة وأهمية عملية الإحصاء في العملية التنموية، داعياً مندوبو التعداد أن يبذلوا جهداً أكبر ليتم عملهم على أكمل وجه، وختم كلمته بدعوة الطالب المتميز كنعان الفرا بوضع الإشارة على مدخل مدرسة خالد الحسن، والتي تم ترشيحها من قبل مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.